صراحة نيوز- لا تزال تداعيات فضيحة تزوير علامات عدد من الطلاب في كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية الرسمية تتفاعل، بعد توقيف مدير الفرع الأول للكلية مجتبى مرتضى، بحسب إعلان رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران قبل يومين.
وأعلنت المديرية العامة لأمن الدولة، التي تولت التحقيق في القضية، اليوم الجمعة، ثبوت عمليات تزوير وتلاعب بالعلامات والمسابقات في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الأول، بعد ورود معلومات عن تورط بعض الطلاب الأجانب، بينهم طلاب كويتيون.
وأوضحت المديرية أن التحقيقات الموسعة شملت مراجعة المسابقات، وسحبها، والتدقيق في سجلات الطلاب وبياناتهم، وكشفت عن وجود عمليات تزوير متعددة، تضمنت تبديل أوراق المسابقات، وتزوير تواقيع الأساتذة، وتعديل العلامات سواء يدوياً أو عبر نظام إدخال العلامات الإلكتروني.
وأشارت إلى أن عددًا من الأساتذة والموظفين أكدوا وقوع التلاعب الذي طال عدداً كبيراً من الطلاب اللبنانيين والأجانب على حد سواء، ما أدى إلى توقيف موظفين اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم، بالإضافة إلى توقيف طالب لبناني يدعى (م.ح) لمشاركته في الجرم.
وتعد الجامعة اللبنانية، الممولة من الدولة، واحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي في البلاد، ويقبل عليها غالبية الطلاب اللبنانيين لأسعارها شبه المجانية وجودة التعليم فيها.

