صراحة نيوز- كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، في مقابلة مع مجلة تايمز، كواليس الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال المواجهة الأخيرة، واصفاً العملية بأنها «مثالية وخالية من العيوب».

صراحة نيوز- كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، في مقابلة مع مجلة تايمز، كواليس الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال المواجهة الأخيرة، واصفاً العملية بأنها «مثالية وخالية من العيوب».
وأوضح ترمب أن العملية الجوية استغرقت 37 ساعة ذهاباً وإياباً، شاركت فيها 52 طائرة للتزود بالوقود و100 طائرة مقاتلة، مؤكداً أن كل شيء تم بدقة تامة، ولم يسجل أي عطل أو خطأ. وأضاف أن الهجوم كان هدفه القضاء على التهديد النووي الإيراني وإضعاف قدراتها، ما أدى إلى تغيير الوضع في الشرق الأوسط.
وتحدث ترمب عن الاستعدادات الطويلة للضربة، موضحاً أن الطيارين كانوا يتدربون منذ 22 عاماً على تنفيذ هجوم مماثل على المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن الرؤساء السابقين لم يكونوا مستعدين للمضي في ذلك. وأكد أنه هو من تولى تنفيذ المهمة بنجاح، ما أنهى التهديد الإيراني في المنطقة وجعل إمكانية التوصل إلى اتفاقيات دولية أسهل.
وعن اغتيال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس»، قال ترمب إنه كان ضرورياً، حيث كان سليماني يخطط لهجمات على قواعد أمريكية، وأن العملية قضت على التهديد الإيراني إلى حد كبير.
وحول آفاق السلام، اعتبر ترمب أن غياب التهديد الإيراني فتح المجال أمام اتفاقيات سلام، مشيراً إلى أن إدارة أوباما وبايدن سمحتا لإيران بالتمدد، وأنه هو من ألغى الاتفاق النووي الإيراني لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وتطرق ترمب إلى اتفاق السلام في غزة، مؤكداً أن الضربة على إيران ساعدت على نجاح الاتفاق، مضيفاً أن إسرائيل تعرضت لضغوط كبيرة من العالم، وأنه تدخل لوقف حماس وضمان استقرار الموقف، مشيراً إلى أن جهوده أوقفت استمرار الأزمات لسنوات.
واكتفى ترمب بالقول إنه أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قرار كان سيستمر لسنوات، مؤكداً أن تحركه كان ضرورياً لتوحيد الجهود وحماية مصالح إسرائيل في مواجهة ضغوط خارجية.
سجل الدخول إلى حسابك