صراحة نيوز- استبعد وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، الجمعة، أن تقوم إسرائيل بضم الضفة الغربية، معتبراً أن التصويت الذي جرى في الكنيست الإسرائيلي لهذا الغرض ليس له أثر عملي كبير.
وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت، “بالقراءة التمهيدية”، على مشروعين لقانون يهدفان إلى ضم الضفة الغربية بالكامل وفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة معاليه أدوميم، قبل إحالتها إلى لجنة الخارجية والأمن لاستكمال المناقشات التشريعية.
ووصف روبيو التصويت بأنه حيلة سياسية تهدف لإحراج نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً خلال زيارته إلى مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي في كريات غات أن الولايات المتحدة لا تتوقع تنفيذ هذه الخطوة فعليًا.
وأشار الوزير الأميركي إلى أن أي ضم للضفة الغربية سيشكل تهديداً لعملية السلام، مؤكداً التزام بلاده الكامل بإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً ما تحقق هناك خلال الأسبوعين الماضيين بـ”التاريخي”.
وفي المقابل، أدان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تصويت الكنيست على المشروعين، واعتبره استفزازاً سياسياً متعمداً. فيما أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن القانون لن يُنفذ دون دعم الحكومة الإسرائيلية.
وصوت 25 عضواً في الكنيست على مشروع ضم الضفة الغربية بالكامل، مقابل 24 صوتاً معارضاً، في حين حصل مشروع ضم مستوطنة معاليه أدوميم على تأييد 32 عضواً مقابل 9 أصوات معارضة.
