صراحة نيوز- في اليوم السادس عشر منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، أكد رئيس حركة حماس، خليل الحية، أن الحركة ستسلم كامل إدارة القطاع للجنة الإدارة، دون أي تحفظ على تولي شخصيات وطنية مقيمة في غزة المهام الإدارية.
وأشار الحية إلى قبول الحركة بالقوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود لضمان الالتزام باتفاق وقف النار، لافتًا إلى أن الاحتلال يعطل إدخال بعض المواد إلى القطاع.
وأضاف أن سلاح الحركة مرتبط بوجود الاحتلال، وأنه سيؤول إلى الدولة بعد زواله.
وفي إطار جهود الوساطة، تجري في قطر مباحثات حول نشر قوة دولية لحفظ السلام في غزة، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مؤكدًا أن التقسيم الدائم للقطاع غير وارد، في ظل سيطرة الجيش الإسرائيلي على نحو نصف مساحته منذ بدء الاتفاق. وينص الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة على إعادة تمركز الجيش شرق «الخط الأصفر» الممتد من شمال غزة إلى جنوبها، مع احتفاظه بالسيطرة على نصف القطاع، فيما تمنع الولايات المتحدة وصول مساعدات إعادة الإعمار للمناطق التي تسيطر عليها حماس حاليًا.
ورغم استمرار بعض الخروقات الإسرائيلية، يبقى الاتفاق قائمًا، وسط جهود دولية لتثبيته والمضي قدمًا في المراحل التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن عن نشر قوة دولية قريبًا بعد لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول، أفرجت حماس عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء ورفات 16 أسيرًا من أصل 28، بينما تقول إسرائيل إن العدد المتبقي 13 أسيرًا، بعد ادعائها أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسرى الجيش.

