ائتلاف الوسطية والوطني الإسلامي: خطاب العرش رسالة عهد ومسؤولية وطنية

3 د للقراءة
3 د للقراءة
ائتلاف الوسطية والوطني الإسلامي: خطاب العرش رسالة عهد ومسؤولية وطنية

صراحة نيوز- قال رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، إن خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، حمل مضامين عميقة أكدت على ثوابت الدولة الأردنية الراسخة ونهجها في التحديث والبناء والإنجاز.

وأشار الكابتن الخشمان إلى أن الخطاب الملكي جاء شاملاً وواقعيًا، حدّد أولويات المرحلة المقبلة بوضوحٍ تام، وخاصة في مجالات التحديث الاقتصادي، والإصلاح الإداري، وتطوير التعليم والصحة والنقل، بما ينعكس مباشرة على حياة المواطن الأردني ومستوى معيشته.

وأضاف أن جلالته، حين أكد أن “لا نملك رفاهية الوقت ولا مجال للتراخي”، وجّه رسالةً واضحةً لجميع مؤسسات الدولة بضرورة العمل الميداني والالتزام بالنتائج، مشددًا على أن مجلس النواب، من خلال ائتلاف اتحاد الأحزاب الوسطية والوطني الإسلامي، سيترجم هذه التوجيهات إلى أداءٍ نيابيٍ مسؤولٍ يقوم على التشريع المنتج والرقابة الفاعلة والمساءلة البناءة.

وبيّن الخشمان أن الائتلاف يعتبر رؤية التحديث الاقتصادي التي تحدث عنها جلالة الملك خارطة طريقٍ وطنية، تتطلب من جميع مؤسسات الدولة تسريع تنفيذ المشاريع الكبرى، وجذب الاستثمارات النوعية، وتوفير فرص العمل للشباب، مؤكدًا أن المجلس سيكون شريكًا حقيقيًا في تحقيق هذه الأهداف من خلال القوانين الداعمة وتحفيز بيئة الأعمال.

كما عبّر عن اعتزازه بالموقف الثابت لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لكل الانتهاكات في الضفة الغربية والعدوان المتواصل على غزة، وتأكيده على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف أمانةٌ تاريخيةٌ لا تُساوَم، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يُجسّد الدور الأردني العروبي في الدفاع عن العدالة والحق وكرامة الإنسان.

وأوضح الخشمان أن ما تضمّنه خطاب العرش من تأكيدٍ على تطوير القطاع العام وتحسين الخدمات، يعكس رؤية القيادة في بناء إدارةٍ عصريةٍ كفؤةٍ قادرةٍ على خدمة المواطن بعدالةٍ وشفافيةٍ وسرعة، مؤكدًا أن مجلس النواب سيُتابع هذه الملفات بجديةٍ ومسؤوليةٍ عالية.

وختم الكابتن زهير الخشمان تصريحه بالتأكيد على أن ائتلاف اتحاد الأحزاب الوسطية والوطني الإسلامي سيظل نموذجًا للعمل النيابي الجماعي المسؤول، وسيبقى داعمًا للرؤية الملكية السامية في تعزيز المشاركة السياسية الحزبية، وتمكين الشباب والمرأة، وترسيخ الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الائتلاف يقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في مسيرة الإصلاح والتحديث التي تُصان بها كرامة الأردنيين وترتقي بها مؤسسات الدولة.

Share This Article