صراحة نيوز -شهدت مدينة ريو دي جانيرو واحدة من أعنف الحملات الأمنية في تاريخها، أسفرت عن مقتل 64 شخصًا بينهم 4 من رجال الشرطة، خلال عملية موسّعة استهدفت شبكات تجارة المخدرات في الأحياء الفقيرة، وفق ما أفادت به وكالة فرانس برس.
وأوضحت السلطات أن أكثر من 2500 عنصر أمني شاركوا في العملية الواسعة التي هدفت إلى تفكيك العصابات المسلحة التي تفرض سيطرتها على مناطق في المدينة منذ سنوات.
وأعلنت وزارة الأمن البرازيلية تحديث حصيلة القتلى، بعد أن كانت الأرقام الأولية تشير إلى مقتل 18 مشتبهًا بهم وعدد من أفراد الشرطة، لتتحول العملية إلى الأكثر دموية في تاريخ ولاية ريو دي جانيرو.
وتشهد المدينة منذ أعوام اشتباكات متكررة بين الشرطة والعصابات، غالبًا ما تتحول إلى معارك مفتوحة داخل الأحياء المكتظة بالسكان.

