صراحة نيوز -قدّمت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، 45 عامًا، تحديثًا حول حالتها الصحية بعد اكتشاف إصابتها بتمدد بسيط في الأوعية الدموية الدماغية، مؤكدة أن نتائج الفحوصات كانت مطمئنة.
وخلال ظهورها في برنامج Good Morning America، قالت كيم للمقدمة روبن روبرتس: “لقد أجريتُ فحوصات عديدة في مستشفى سيدارز سيناي، وكل شيء يسير على ما يرام”، مضيفةً: “الصحة ثروة، وعليك توخي الحذر دائمًا”.
وكانت كارداشيان قد كشفت لأول مرة عن حالتها في عرض تمهيدي للموسم السابع من برنامجها يوم 23 أكتوبر، حيث أظهرت كاميرا البرنامج دخولها جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي قبل إعلام عائلتها بالنتيجة، ما أثار قلق شقيقتها الكبرى كورتني. وأوضح الأطباء أن السبب قد يكون مرتبطًا بالتوتر.
وأشار العرض الترويجي إلى الضغوط التي واجهتها كيم مؤخرًا، بما في ذلك استعدادها لامتحان نقابة المحامين، سفرها إلى باريس لمتابعة قضية السطو المسلح التي تعرضت لها عام 2016، وانفصالها عن زوجها السابق كانييه ويست عام 2021، الذي أنجبت منه أربعة أطفال: نورث، 12 عامًا، سانت، 9 أعوام، شيكاغو، 7 أعوام، وسالم، 6 أعوام.
وحذرت عيادة “مايو كلينيك” من خطورة تمدد الأوعية الدموية عند تمزقها، مؤكدة أن هذا قد يسبب نزيفًا دماغيًا ويتطلب علاجًا عاجلًا، لكنها أشارت إلى أن معظم الحالات صغيرة وغير خطيرة، وقد تحتاج بعض الحالات إلى تدخل طبي إذا كان خطر التمزق المستقبلي أعلى من المخاطر المرتبطة بالإجراء.
