صراحة نيوز -عاد الجدل حول وفاة المغنية التركية غللو، التي لقيت مصرعها إثر سقوطها من نافذة منزلها في مدينة يالوفا، بعد تقديم مالك الملهى الذي كانت تغني فيه، فردي أيدن، شكوى رسمية تتهم ابنتها تُغيان ألكم غُلتر بالتخطيط لقتل والدتها.
وأوضح أيدن أن وفاة غللو لم تكن حادثًا طبيعيًا، بل نتيجة تخطيط استمر ستة أشهر، وقدم محادثات عبر تطبيق “واتساب” قال إنها تثبت تورط تُغيان في الجريمة.
وتسببت هذه الشكوى في انقسام الرأي العام بين مؤيد لرواية الاتهام ومشكك فيها. من جانبها، نفت تُغيان ألكم غُلتر الاتهامات، مؤكدة أنها أدلت بإفادتها أمام النيابة العامة لمدة ساعتين ونصف وقدمت كل المعلومات المتاحة لديها، قائلة: “لو كان ما يقوله أيدن صحيحًا، هل كان سيُسمح لي بالمغادرة؟”.
كما قررت تُغيان وشقيقها تُغبرك ياغيز غُلتر تقديم شكوى جنائية ضد أيدن، متهمين إياه بتشويه سمعة والدتهما الراحلة عبر تصريحات غير دقيقة وتوجيه اتهامات كاذبة.
وتواصل السلطات التركية التحقيق في ملابسات وفاة غللو، بما يشمل فحص محادثات “واتساب” المقدمة من أيدن، بهدف الوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء هذه القضية الغامضة.
