صراحة نيوز-أقدمت شابة أذربيجانية تُدعى ليامان مامادلي (19 عاماً) على إنهاء حياتها بعد أيام من زفافها، إثر تعرضها لانتقادات حادة من عائلة زوجها بسبب فستانها الذي وصفوه بأنه “فاضح” و”كاشف للجسد”.
وتفجرت الأزمة بعد حفل الزفاف مباشرة في منزل والد العروس بمدينة مينغاشيفير شمال أذربيجان، عندما هاجم والداهما ووالدة العريس الزوجة الشابة بسبب فستانها الذي كشف عن كتفيها، معتبرين أنه “عار” على العائلة.
وقال والد الفتاة، مراد بايراموف، لوسائل إعلام محلية: “اتهموها بأنها بدت عارية يوم زفافها، وهاجمونا داخل المنزل، فلم تحتمل ابنتي الإهانة والاتهامات وأنهت حياتها في حديقة منزلنا”. وأضاف أن الضغوط والإهانات استمرت في اليوم التالي، حيث اتهمت أسرة العريس العروس بأنها “جلبت العار على ابنهم”، ما جعلها منهارة نفسياً. ونفى الأب شائعات حول زواجها القسري من رجل يكبرها سناً، مؤكداً أن الزواج تم برضاها من إلنور مامادلي (33 عاماً).
وأوضح أن العريس حضر الجنازة لكنه “طُرد من المأتم مع أسرته”. وتحقق السلطات حالياً في الواقعة، وسط دعوات لفتح قضية جنائية تتعلق بالتنمر والضغط النفسي الذي تعرضت له العروس قبل وفاتها.

