صراحة نيوز- زار سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، مستشفى أطباء بلا حدود للجراحة التقويمية الأربعاء، والتقى عدداً من الأطباء والمسؤولين في المستشفى، وممثلين عن منظمات دولية، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.
وأثنى سموه خلال الزيارة على الإسهامات الفاعلة للمنظمة في التخفيف من آثار الحروب والاضطرابات، مؤكدا أهمية العمل الإنساني في تعزيز الكرامة الإنسانية.
وجال سمو الأمير في الأقسام التي يتلقى المرضى العلاج فيها، واطلع على أبرز التقنيات الطبية الحديثة التي جرى استحداثها في المستشفى، لا سيما في قسم معالجة الحروق.
كما استمع سموه إلى شرح قدّمته المديرة الطبية للمستشفى الدكتورة أميرة الدهماني، حول نشاطات المنظمة وآخر التطورات المتعلقة بمتابعة الحالة الجسدية والنفسية لمصابي الحرب، مشيرة إلى الجهود المتواصلة في تقديم الرعاية الشاملة لضحايا الحروب والإصابات البليغة.
وأوضحت الدهماني أن المستشفى استقبل منذ شهر تموز الماضي 32 طفلاً من قطاع غزة ضمن المبادرة الملكية لتلقي العلاج، بالإضافة إلى 49 مرافقاً لهم، بالتعاون مع وزارات وجهات متعددة، ولا يزال الأطفال يتلقون العلاج على أسرة الشفاء حتى اليوم.
وفي ختام الزيارة، أكّد سموه أهمية التنسيق المستمر بين المؤسسات المعنية بعلاج ضحايا الحروب من أجل التخفيف من آثارها الجسدية والنفسية، مشدداً على ضرورة تكامل الجهود المحلية والدولية لتعزيز العمل الإنساني والطبي في الأردن والمنطقة.
وحضر خلال الزيارة ممثل بعثة أطباء بلا حدود في الأردن سيريل كاباي، مدير مستشفى المواساة التابع لمنظمة أطباء بلا حدود وروشان رافيندرا كومارسامي، ووزير الصحة الأسبق الدكتور سعد جابر، والعميد حاتم الصمادي، وعدد من الأطباء والمختصين.

