صراحة نيوز- أصيب فلسطيني بالرصاص الحي وأصيب العشرات بحالات اختناق، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأحياء عدة في مدينة نابلس، كما اعتقلت 16 مواطناً من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، في حين أغلقت قوات الاحتلال مدينة القدس المحتلة بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن المواجهات دارت في منطقتي نابلس الغربية والشرقية، حيث أصيب شاب يبلغ من العمر 19 عامًا برصاصة في القدم، وتعرض العشرات لحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع قرب أكاديمية جامعة النجاح.
وفي سياق الاعتقالات، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 16 فلسطينياً اليوم، بينهم أسير محرر وصحفي، خلال حملة واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
كما أجبرت قوات الاحتلال ست عائلات فلسطينية على مغادرة أراضيها في منطقة “الحمرا” بقرية “فروش بيت دجن” شرقي نابلس، بعد تعرضها لمضايقات وتهديدات مستمرة من الجيش والمستوطنين، ما دفع الأهالي لجمع ممتلكاتهم ومواشيهم والمغادرة. وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن هذه العائلات تقيم في المنطقة منذ نحو 20 عامًا وتعتمد على أراضيها الزراعية ومناطق الرعي كمصدر رئيسي للرزق، مؤكدة أن تهديدات المستوطنين المستمرة أجبرتها على ترك أراضيها تحت ضغط مستمر.
وفي حادث منفصل، أضرم مستوطنون متطرفون النار في مركبتين فلسطينيتين بقرية برقا شرق رام الله. وأوضح مجلس القرية أن المستوطنين تسللوا من إحدى المستعمرات المجاورة، وأتت النيران على مركبة المواطن يوسف أحمد عواد بالكامل، فيما تأثرت مركبة المواطن سعد سمرين جزئيًا.
أما في القدس، فقد أغلقت قوات الاحتلال المدينة بشكل كامل لتأمين مسيرة لمستوطنين أعلنوا عن تنظيم تظاهرة “مليونية” رفضًا لقانون التجنيد الإسرائيلي. كما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من الحرم، في حين واصلت الشرطة تضييقها على دخول المصلين والمقدسيين واحتجاز هوياتهم عند البوابات الخارجية.
