صراحة نيوز- عادت طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» أدراجها إلى مطار واشنطن دالاس الدولي أثناء رحلتها من شمال فرجينيا إلى روما، بعد أن أسقط أحد الركاب حاسوبه المحمول خلف جدار المقصورة وتعذر استعادته، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وأوضحت الشركة أن الحاسوب انزلق عبر فجوة صغيرة تؤدي إلى مخزن الشحن، ما دفع الطيارين إلى اتخاذ قرار العودة كإجراء احترازي، خشية تعرض بطارية الليثيوم فيه لارتفاع درجة الحرارة في منطقة بعيدة عن نظام إخماد الحرائق داخل طائرة «بوينغ 767».
ووفق تسجيلات مراقبة الملاحة الجوية، قال الطيار إن الطاقم لم يعلن حالة طوارئ، لكنه قرر العودة إلى واشنطن “بدافع الحذر الشديد”، مضيفًا أن الحاسوب كان قيد التشغيل ولا يمكن الوصول إليه أو رؤيته.
وبعد عودة الطائرة التي كانت تقل 216 راكبًا، تمكنت أطقم الصيانة من العثور على الحاسوب، لتستأنف الرحلة مجددًا نحو روما بعد ساعات من الفحص الأمني.
وتسلط الحادثة الضوء على إجراءات السلامة الصارمة المتعلقة ببطاريات الليثيوم، إذ تحظر إدارة الطيران الفيدرالية وضعها في الحقائب المسجلة، فيما تتخذ بعض شركات الطيران إجراءات أكثر تشددًا للحد من مخاطر اشتعال الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات.


 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		