صراحة نيوز -قالت وكالة “أسوشيتد برس” إن وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) اعتمدت سياسة جديدة تحدّ بشدة من قدرة الجنود المتحولين جنسياً على البقاء في صفوف الجيش، في خطوة تُعدّ استمراراً لتوجهات سابقة خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضحت الوكالة أن القرار الجديد يمنع هؤلاء الجنود من اللجوء إلى المجالس العسكرية للدفاع عن حقهم في الاستمرار بالخدمة، مشيرةً إلى أن لجان الفصل التي قد تسمح ببقائهم يمكن تجاوز قراراتها من قِبل القادة العسكريين، وفق مذكرة داخلية صدرت في الثامن من تشرين الأول الجاري عن وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الموظفين والاستعداد أنتوني تاتا.
ويُعتبر هذا الإجراء خروجاً عن السياسة التقليدية التي كانت تضمن استقلالية تلك المجالس في اتخاذ قراراتها، ما يراه مراقبون محاولةً لإقصاء الجنود المتحولين جنسياً بشكل تدريجي من الخدمة العسكرية.
ويأتي القرار ضمن سلسلة خطوات اتخذها البنتاغون لتقليص وجود هذه الفئة في القوات المسلحة، بعد أوامر تنفيذية سابقة من ترامب ووزير الحرب بيت هيغسيث، اللذين برّرا هذه الإجراءات بأنها تهدف إلى “جعل الجيش الأمريكي أكثر فتكاً” وتعزيز “الجاهزية القتالية”.

