صراحة نيوز- من المتوقع أن يحقق المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه السبت، رقماً قياسياً في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، بفضل العدد الهائل من القطع الأثرية المعروضة والمساحة العملاقة الفريدة من نوعها.
ويضم المتحف حالياً نحو 105 آلاف قطعة أثرية من العصر الفرعوني وعصور أخرى، وهو الرقم الأكبر على مستوى العالم مقارنة بأشهر المتاحف، مثل متحف اللوفر الفرنسي الذي يضم 380 ألف قطعة لكن المعروض منها لا يتجاوز 38 ألف قطعة، فيما سيعرض المتحف المصري الكبير نحو 100 ألف قطعة.
وبحسب الخبراء، فإن مساحة المتحف التي تبلغ حوالي 490 ألف متر مربع، إضافة إلى التنوع الكبير للقطع الأثرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية الحكم الروماني في مصر، تؤهله لتسجيل أرقام قياسية جديدة خلال الأشهر الأولى من افتتاحه.

