صراحة نيوز- تحققت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية من صور أقمار اصطناعية تُظهر سفينة حربية أمريكية على بُعد يقل عن 200 كيلومتر من السواحل الفنزويلية، أثناء تنفيذها تدريبات عسكرية في البحر الكاريبي.
وقال الخبير العسكري والعقيد الأمريكي السابق مارك كانسيان إن هذه الخطوة قد تُعتبر من قبل نظام الرئيس نيكولاس مادورو “رسالة ترهيب واستفزاز”، نظرًا لطبيعة الحكم السلطوي في فنزويلا.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، من خلال نشر سفن وطائرات وآلاف الجنود. وبينما تؤكد واشنطن أن هدف هذه التحركات هو مكافحة شبكات تهريب المخدرات، أثارت الخطوة تكهنات بشأن احتمال توجيه ضربات ضد أهداف عسكرية فنزويلية من دون موافقة الكونغرس.
من جانبه، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة، الولايات المتحدة بـ”اختلاق رواية زائفة لتبرير هجوم عسكري وتغيير النظام في البلاد”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في 24 أكتوبر أن “نسبة المخدرات التي تصل عن طريق البحر انخفضت إلى 5% مما كانت عليه العام الماضي، لذا بدأ المهربون باستخدام الطرق البرية”، مضيفًا أن بلاده “ستتعامل مع ذلك قريبًا”، قبل أن يعود لاحقًا وينفي نيّته تنفيذ أي ضربات داخل فنزويلا، متراجعًا عن تصريحاته السابقة.

