صراحة نيوز -نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد عمليات نسف واسعة بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، شملت خان يونس ورفح جنوبي القطاع ودير البلح في الوسط، وسط تزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد مراسل الجزيرة أن القصف استهدف شرقي خان يونس ورفح ودير البلح، فيما نفذ الجيش عمليات نسف ضخمة في مناطق متفرقة من القطاع. وفي ظل هذا التصعيد، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من أن لوازم الإيواء الشتوية، التي تكفي نحو مليون شخص، محظورة من الدخول بقرار إسرائيلي.
وأشار المهندس علاء الدين البطة، رئيس بلدية خان يونس، إلى أن نحو 900 ألف نازح يعيشون في مخيمات تفتقر للمقومات الأساسية للحياة، مؤكداً الحاجة الماسة للخيام والأسمنت وقطع غيار الآليات الثقيلة.
كما دخلت نحو 3200 شاحنة مساعدات وتجارية إلى القطاع منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول، بمتوسط يومي 145 شاحنة فقط، من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها يومياً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، فيما استمر الاحتلال في منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، بحسب ما أكده المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية منير البرش.
ويشير تقرير إلى أن الإبادة الإسرائيلية خلال عامين خلفت نحو 68 ألفاً و858 شهيداً و170 ألفاً و664 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ العاشر من أكتوبر الماضي، والذي نص على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي وإطلاق متبادل للأسرى ودخول عاجل للمساعدات الإنسانية.

