صراحة نيوز -يعيش الاتحاد الأوروبي تحديات أمنية وسياسية معقدة وسط استمرار الحرب في أوكرانيا، وتصاعد التهديدات الروسية، وتحولات دور الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترامب. وحذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن السنوات المقبلة قد تكون الأصعب على الاتحاد منذ عقود، إذ عليه موازنة الردع ضد روسيا مع الحفاظ على وحدة الناتو وتجنب الانقسام الداخلي.
وتواجه بروكسل ثلاث جبهات مترابطة: الحرب في أوكرانيا، العلاقة مع الولايات المتحدة، وقضايا التجارة والرسوم الجمركية. وقد ساهمت جهود القادة الأوروبيين في دعم أوكرانيا بالسلاح والمعلومات الاستخبارية، والحفاظ على استقرار التحالف الأطلسي، والوصول إلى اتفاق مؤقت مع واشنطن حول الرسوم الجمركية.
ويرى التقرير أن أوروبا مقبلة على “حرب استنزاف” طويلة الأمد في أوكرانيا، مع تحمل تكلفة مالية كبيرة في ظل فتور الدعم الأميركي، كما تواجه بروكسل تحديات دولية أخرى تشمل التوترات في الصين وتايوان واليمن والبحر الأحمر والصومال وكوسوفو، ما يجعل دور الاتحاد في حفظ الاستقرار العالمي واختباره القيادي أكثر حساسية من أي وقت مضى

