صراحة نيوز- ناقش برنامج “عين على القدس” الذي عرضه التلفزيون الأردني، أساليب الضم والتهجير والتهويد التي ينفذها الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية، وسعيهم للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح التقرير أن هناك فجوة بين الشعارات السياسية الإسرائيلية والواقع على الأرض، حيث يتمسك نتنياهو بسياسة “الحذر المرحلي” دبلوماسيًا، بينما يواصل المستوطنون تنفيذ عمليات ضم فعلية بدعم من الحكومة، عبر توسيع الطرق والمستوطنات مثل شارع “الستين” ومستوطنة “معاليه أدوميم”.
وأشار التقرير إلى استخدام أساليب جديدة للضم مثل “الاستيطان الرعوي” وطرد الفلسطينيين من أراضيهم دون قرارات رسمية، مع أمثلة في خربة أم الخير وقرية عناتا.
وأكد المختصون أن هذه العمليات تمثل ضمًا زاحفًا على الأرض، بالتزامن مع حملات الاحتلال على المقدسات، خاصة المسجد الأقصى، مستغلين انشغال العالم بالجرائم في غزة، وغياب إرادة سياسية داخل المجتمع الإسرائيلي لحل الصراع سلمياً.
وأشاد البرنامج بالدور الفلسطيني في الدفاع عن القدس والمقدسات، مؤكدًا أن صمودهم واجب ديني وشرعي، داعياً إلى دعم الوصاية الهاشمية على القدس للحفاظ على الإرث التاريخي وحماية المقدسات.

			