صراحة نيوز- عبّر صيادلة القطاع العام عن استيائهم الشديد من استمرار حالة التهميش التي يعانون منها منذ سنوات، مؤكدين رفضهم التقصير المزعوم من نقيب الصيادلة ومجلس النقابة في أداء واجبهم تجاه الهيئة العامة. وأكدوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيدافعون عن حقوقهم بكل الوسائل المتاحة.
وأشار الصيادلة في بيان لهم إلى أن ثلاث سنوات من الوعود غير المنجزة، بما في ذلك قضايا مثل إبر التخدير، لم تُثمر عن أي نتائج ملموسة، معربين عن قلقهم من استمرار الظلم لشريحة أساسية من الكوادر الصحية العاملة في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة.
وأكد البيان أن صبر صيادلة القطاع العام قد نفد، وأنهم لن يقبلوا استمرار التجاهل، مطالبين النقابة ووزارة الصحة بـ خطوات عاجلة وواضحة زمنياً لمعالجة أوضاعهم المتدهورة.
وحمل الصيادلة نقيب الصيادلة وأعضاء مجلس النقابة، ومعالي وزير الصحة، كامل المسؤولية عن تدهور أوضاعهم، استنادًا إلى مواقعهم القانونية والتزاماتهم السابقة ضمن برامجهم الانتخابية.
ودعوا الوزير إلى أن يكون أكثر جرأة في اتخاذ القرارات المنصفة، مؤكدين أنه في حال عجز نقيب الصيادلة ومجلسه عن إيصال صوتهم، فإن الوزير قادر على التواصل المباشر معهم والاستماع إلى مطالبهم.
وشدد البيان على أن الصيادلة سيلجأون إلى جميع الوسائل النقابية والقانونية المشروعة لتحصيل حقوقهم ومحاسبة المقصرين، مؤكدين أن المرحلة المقبلة لن تشبه سابقاتها، وأنهم لن يتساهلوا مع أي شكل من أشكال التهميش أو الإهمال.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النهوض بالقطاع الصحي لا يتحقق إلا بإنصاف جميع كوادره، وفي مقدمتهم الصيادلة الذين أثبتوا إخلاصهم ومهنيتهم العالية في خدمة المواطن والوطن.
