صراحة نيوز-أبدت السلطة الفلسطينية وإسرائيل تحفظات على مشروع القرار الأميركي لإنشاء قوة دولية في غزة، بالتعاون مع المجموعة العربية.
كما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أن مقترح القرار يميل نحو مطالبها، لكن توجد تحفظات.
أعربت المصادر الإسرائيلية عن قبول النص بشأن تعامل القوة مع نزع السلاح من غزة، وهو ما يمثل مشكلة كبيرة ويتوقع أن يثير رفضاً فلسطينياً واسعاً.
ترفض إسرائيل وجود السلطة الفلسطينية وقوات تركية محتملة، لكنها قد توافق على وجود قوة شرطة فلسطينية.
صرحت المصادر لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل تعارض إنشاء قوة شرطة فلسطينية، لكنها تتفهم أنه مطلب عربي وقد تتقبله.
يبدو أن إسرائيل ستقدم ملاحظاتها مباشرة للولايات المتحدة. قال مسؤولون: “هذه مسودة، ومن المتوقع تلقي تعليقات من أوروبا والدول العربية”.
ستؤكد إسرائيل لواشنطن رفضها لوجود قوات تركية.
صرحت مصادر دبلوماسية لـ “يديعوت أحرونوت”: “لا يُفترض أن يشارك الأتراك في قوة حفظ السلام أو يرسلوا جنوداً إلى غزة، لكن إسرائيل لن تتمكن على الأرجح من الاعتراض على مشاركتهم في إعادة إعمار غزة من حيث الاستثمارات وتدفق الأموال”.
لم تتحدد بعد الدول المشاركة في القوة، وربطت دول عربية مشاركتها بطبيعة تفويض القوة في غزة.

