صراحة نيوز- تُستهلك الكزبرة منذ آلاف السنين، وكانت معروفة لدى قدماء المصريين. ويضيف غصن الكزبرة نكهة مميزة للسلطات والطبخات المنزلية المختلفة، لا سيما الملوخية. ومع ذلك، يشعر حوالي 4% من الناس بطعم يشبه الصابون بسبب جين محدد لديهم، بينما يعتبرها الآخرون سر النكهة الطيبة.
ووفق صحيفة “إندبندنت”، فإن إدراج الكزبرة في النظام الغذائي يحمل فوائد صحية مفاجئة، منها تقليل الالتهابات المرتبطة بأمراض المناعة الذاتية، والتنكس العصبي، وأمراض الجهاز الهضمي والقلب، وبعض أنواع السرطان. وتشكل الأمراض الالتهابية أكثر من نصف الوفيات عالمياً، حسب “كليفلاند كلينيك”.
كما أن الكزبرة غنية بفيتامين سي ومضادات أكسدة أخرى تساعد على تقليل الإجهاد وشيخوخة البشرة.
السمنة والسكري:
أظهرت دراسة إيطالية عام 2023 أن النشاط الحيوي لمستخلص الكزبرة يجعلها غذاءً وظيفياً مفيداً لمكافحة السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي والسكري، كما تساعد في ضبط مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهابات المصاحبة له.
وأشارت أبحاث أخرى إلى أن الكزبرة قد تؤخر نوبات الصرع، حيث اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا أن مركبًا فيها يسمى “دوديسينال” يرتبط بقنوات البوتاسيوم لتقليل استثارة الخلايا، وهو ما قد يساهم في تطوير أدوية مضادة للصرع.
فوائد محتملة للصحة العقلية:
إضافة إلى الفوائد الجسدية، يمكن للكزبرة أن توفر آثاراً إيجابية على الصحة العقلية. وأظهرت دراسة على الحيوانات أنها قد تقلل أعراض القلق بنفس فعالية الفاليوم، لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير لدى البشر.

