تحقيق عاجل في بريطانيا بعد فضيحة الإفراج الخاطئ عن سجناء خطرين

2 د للقراءة
2 د للقراءة
تحقيق عاجل في بريطانيا بعد فضيحة الإفراج الخاطئ عن سجناء خطرين

صراحة نيوز -بدأت الشرطة البريطانية حملة بحث واسعة عن سجينين أُطلق سراحهما بالخطأ من سجن “واندسوورث” في العاصمة لندن، في حادثتين منفصلتين أثارتا جدلاً واسعاً حول كفاءة نظام السجون في البلاد.

وأعلنت شرطة لندن، الأربعاء، أن أحد المفرج عنهما بالخطأ هو شاب جزائري يبلغ من العمر 24 عاماً، أُطلق سراحه نهاية شهر أكتوبر، بينما استغرقت إدارة السجون ستة أيام لإبلاغ الشرطة بهذا الخطأ الفادح.

وفي حادثة لاحقة، ناشدت الشرطة المواطنين المساعدة في العثور على سجين آخر أُفرج عنه بالخطأ من السجن ذاته يوم الاثنين الماضي، دون أن تكشف عن تفاصيل قضيته.

وتأتي هذه الوقائع بعد أسابيع قليلة من حادثة مماثلة، عندما أطلقت السلطات سراح مهاجر إثيوبي يُدعى “هادوش كيبادو” عن طريق الخطأ، قبل أن تعيد اعتقاله بعد ثلاثة أيام في منطقة “فينسبري بارك” شمال لندن، ليُرحّل لاحقاً إلى بلاده.

وكان “كيبادو” قد أُدين بتهم تحرش بفتاة قاصر وامرأة بالغة أثناء إقامته في فندق لطالبي اللجوء في مقاطعة إسيكس.

وفيما قدّمت السلطات البريطانية اعتذارها عن هذه الإخفاقات المتكررة، أعلنت فتح تحقيق عاجل لتعزيز نظام إدارة السجون ومنع تكرار مثل هذه الأخطاء.

وكشفت التحقيقات الأخيرة أن السجين الأول الذي أُفرج عنه بالخطأ هو إبراهيم قدور شريف، المُسجّل في قائمة المجرمين الجنسيين، بعد أن أُدين في نوفمبر 2024 بتهمة “السلوك الفاضح”، وحُكم عليه بـ18 شهراً من الأعمال المجتمعية، مع إدراج اسمه في السجل الجنسي لمدة خمس سنوات.

وتواجه سلطات السجون البريطانية حالياً ضغوطاً متزايدة لتوضيح أسباب هذه الثغرات الأمنية والإدارية، التي باتت تهدد سمعة النظام القضائي في البلاد وتثير قلق الرأي العام.

Share This Article