بني مصطفى: المبادرة الملكية “استعادة الأمل” تعزز صمود الأسر

2 د للقراءة
2 د للقراءة
بني مصطفى: المبادرة الملكية "استعادة الأمل" تعزز صمود الأسر

صراحة نيوز -أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى أن معاناة الأسرة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي تتطلب تضامناً دولياً ودعماً إنسانياً مستداماً، مشيرة إلى جهود جلالة الملك عبد الله الثاني السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان على غزة، والتي تعكس الموقف الثابت للأردن تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود الأسر وحماية حقوقها الأساسية في العيش الكريم.

جاء ذلك خلال مداخلتها الأربعاء في الحدث الجانبي للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة بعنوان “معاناة الأسرة الفلسطينية تحت الاحتلال والتأثير على النسيج الاجتماعي والحلول الابتكارية للحماية الاجتماعية”، والذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية في فلسطين ودولة قطر.

وأوضحت بني مصطفى أن تحقيق التنمية المستدامة لا يمكن أن يتم دون السلام والأمن، وأن غياب التنمية يهدد استقرار المجتمعات، مشيرة إلى أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة فاقمت معاناة الأسر الفلسطينية بشكل كارثي، حيث دمرت البنى التحتية وانتهكت حقوق الإنسان، وكان الأطفال والنساء الأكثر تضرراً، فيما واجه كبار السن وذوو الإعاقة صعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.

ولفتت إلى جهود الأردن الميدانية المستمرة في دعم الفلسطينيين، عبر إرسال 201 قافلة إغاثة تضم 8664 شاحنة، وتنفيذ 568 عملية إنزال جوي، وإنشاء مستشفيات ميدانية ومحطات طبية في غزة والضفة الغربية، إضافة إلى المبادرة الملكية “استعادة الأمل” التي توفر أطرافاً صناعية مبتوري الأطراف، والدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، وتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية، لتعزيز قدرة الأسر على استعادة حياتها الكريمة.

وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية أن الأردن سيبقى داعماً ومسانداً للأشقاء الفلسطينيين على الدوام.

Share This Article