صراحة نيوز -تستعد الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، لمناقشة التقرير الشهري الثاني للجيش بشأن مهمته جنوب نهر الليطاني، في جلسة يرأسها رئيس الجمهورية جوزيف عون بحضور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وعلى جدول أعمالها 35 بنداً، الأول فيها تقرير الجيش حول حصر السلاح.
وأوضحت مصادر عسكرية أن تقرير الجيش “سيتضمن معلومات عن استكمال تنفيذ خطة الانتشار في جنوب الليطاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى للخطة نهاية العام الحالي”. أما المرحلة الثانية من الخطة التي تنحصر بمنطقة شمال الليطاني فإن تنفيذها “مرتبط بالتطورات السياسية والمواقف من مسألة التفاوض المباشر أو غير المباشر مع الجانب الإسرائيلي”.
كما كشف التقرير أن الجزء الأكبر سيركز على العمليات جنوب الليطاني، في حين يخصص الجزء المتبقي لمنطقة شمال الليطاني.
وأكدت مصادر مقربة من حزب الله أن الحزب يدعم خطة الجيش ويتعاون معه لمعالجة القضايا، مشيرة إلى أن التواصل مع قائد الجيش قائم ومستمر، كما أن موقف الحزب فيما يخص التفاوض مع إسرائيل مشابه لموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتجمع المؤشرات على أن إسرائيل تتحضر لتنفيذ عملية عسكرية ضد حزب الله، بينما تؤكد السلطات اللبنانية استعدادها للتفاوض كخيار بديل. وقد منح المبعوث الأمريكي الجيش مهلة تنتهي نهاية نوفمبر الحالي لإحداث تغيير في وضع سلاح حزب الله، مؤكداً أن أي تقاعس قد يُفسر على أنه مبرر لإسرائيل لشن هجمات.
