صراحة نيوز- تحوّل الطيار الفنزويلي بيتر فليغاس إلى رمز وطني في بلاده، بعد أن رفض رشوة ضخمة بلغت 50 مليون دولار عُرضت عليه من قبل الاستخبارات الأمريكية، مقابل تغيير مسار الطائرة الرئاسية والهبوط بها داخل قاعدة أمريكية لاعتقال الرئيس نيكولاس مادورو.
ورغم أن فليغاس يعاني من ضائقة مالية وتقلّص راتبه إلى الربع، ورغم أنه يعارض الرئيس مادورو سياسيًا، فإن وطنيته وشرف مهنته حالا دون استجابته لهذا العرض، مؤكدًا أن الخيانة ليست رأيًا سياسيًا بل سقوط في هاوية لا عودة منها.
وأثار موقف فليغاس إعجاب الشارع الفنزويلي الذي اعتبره مثالًا للولاء الوطني والنزاهة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على فنزويلا والعقوبات المفروضة عليها.

