صراحة نيوز- صلاة الاستسقاء تشبه صلاة العيد، وتتكون من ركعتين؛ في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس، يقرأ فيهما الإمام الفاتحة وسورًا من القرآن، ثم يخطب بعد الصلاة خطبةً يذكّر فيها الناس بأهمية التوبة والاستغفار، ويحذرهم من الذنوب والمعاصي التي قد تكون سببًا في انحباس المطر.
وخلال الخطبة، يرفع الإمام يديه داعيًا الله بقول: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، ويكثر من الدعاء بسقيا الخير والرحمة، كما يفعل الناس خلفه. ثم يستقبل القبلة ويحوّل رداءه كنوع من التفاؤل بتحوّل القحط إلى خصب، اقتداءً بالنبي ﷺ الذي فعل ذلك في صلاة الاستسقاء.
ويجوز أن تكون الخطبة قبل الصلاة أو بعدها، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه دعا للاستسقاء في مواضع مختلفة، في خطبة الجمعة أو في الصحراء مع الناس، ليؤكد أن الدعاء وطلب الغيث مشروع في كل وقت ومكان.
