صراحة نيوز- يعد الأردن نقطة عبور حيوية لأكثر من 10 ملايين طائر مهاجر سنويًا، ما يبرز دوره الاستراتيجي في الربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والحفاظ على التنوع البيئي. ويعبر أكثر من 400 نوع من الطيور مسار وادي الأردن، مع توفر محميات طبيعية وموائل رطبة مثل الأزرق وفيفا، لتكون ملاذًا آمنًا للطيور خلال هجرتها.
ويستضيف مرصد طيور العقبة سنويًا أكثر من 270 نوعًا، ويرصد ويوثق الطيور المهاجرة والمقيمة، ويطبق برامج حماية البيئات والأنواع، والتوعية البيئية، وسياحة مراقبة الطيور، ما يعزز الوعي البيئي ويطور السياحة المستدامة.
وتسهم الطيور في نقل البذور وحبوب اللقاح، وتنظيم الآفات، والحفاظ على السلاسل الغذائية، ما يجعلها مؤشراً على صحة البيئة. وتوفر محطات الاستراحة في العقبة والمحميات الطبيعية بيئات آمنة للطائر أثناء هجرتها، ما يدعم التنوع الحيوي ويقلل فقدان الموائل بسبب التغير المناخي.
كما يساهم مصورو الطبيعة مثل رعد البطوش في توثيق هذه الأنواع علميًا وجماليًا، مع الحفاظ على مواقع الأنواع النادرة، ونشر المعرفة بأهمية حماية الطيور وموائلها للأجيال القادمة.
