عميد كلية الأمير الحسين يؤكد على دور العلوم السياسية في إعداد قيادات فكرية ووطنية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
عميد كلية الأمير الحسين يؤكد على دور العلوم السياسية في إعداد قيادات فكرية ووطنية

صراحة نيوز- قال عميد كليّة الأمير الحسين بن عبد اللّه الثاني للعلوم السياسيّة والدراسات الدوليّة في الجامعةِ الأردنيّة الدكتور محمد خير عيادات، إنَّ دراسةَ العلوم السياسيّة ليست مجردَ تخصّصٍ أكاديميٍّ، بل مسؤوليّة فكريّة ووطنيّة تتطلّبُ فهمًا عميقًا للتحديات المحليّة والإقليميّة والدوليّة.

وأوضح عيادات، أنَّ الكليّةَ تسعى إلى الجمعِ بين الأصالة والمُعاصرة في التعليمِ السياسيّ، من خلال إعداد طلبة يمتلكون الوعي السياسي السليم، والقدرة على التحليل والنقد البنّاء، والمشاركة الفاعلة في خدمة وطنهم ومجتمعهم، مشدّدًا على أهمية الالتزام بالقيم الجامعيّة، والانضباط، والمواظبة على العملِ الجاد نحوَ التميّز والإبداع.

جاء ذلك خلال افتتاحه الجلسة الحواريّة، التي نظَّمتها الكليّة اليوم الجمعة، ضمن جهودها في تعزيزِ الفكر السياسيّ المستنير، وترسيخ قيم الحوار والانتماء الوطني بين طلبتها، وذلك انطلاقًا من رسالتها في إعداد جيلٍ من الطلبةِ يسهم بفاعليّةٍ في خدمةِ الوطن وصناعة مستقبله.

وحضرَ الجلسة عدد من مساعدي العميد ورؤساء الأقسام الأكاديميّة، وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسيّة والإداريّة، إلى جانبِ حضورٍ لافتٍ من طلبة الكليّة ومنهم الطلبة الجدد الذين تفاعلوا مع مجرياتِ الجلسة وأسئلتها وسطَ أجواءٍ من الحماسِ والانفتاح الفكريّ.

وفي مداخلتها، أشارت مساعد العميد لشؤون الطلبة والخرّيجين الدكتورة إيناس الدبّاس إلى أهميةِ العلوم السياسيّة في فهم التحوّلات الإقليميّة والدوليّة، داعيةً الطلبة إلى استثمارِ سنواتهم الجامعيّة في تنميةِ مهارات التفكير النقدي، والانخراط في الأنشطة الأكاديميّة والطلّابيّة والأعمال التطوعيّة التي تسهم في صقل شخصيّتهم وإعدادهم للمستقبل.

وقدَّم نائب العميد الدكتور أيمن البراسنة مداخلةً، أكَّد فيها اهتمام الكليّة بتطويرِ مهارات الطلبة الأكاديميّة والقياديّة، من خلال البرامج والأنشطة التي تشجع على التفكير الحر والحوار البنّاء، وتعزز ثقافة المسؤوليّة والانتماء الجامعي.

من جهته، أوضح رئيس قسم العلوم السياسيّة الدكتور وسام الهزايمة، أنَّ القسمَ يسعى إلى توفيرِ بيئةٍ أكاديميّةٍ داعمةٍ تعزز من قدرات الطلبة في البحثِ والتحليل، مشيرًا إلى أنَّ البرامجَ الأكاديميّة في الكليّةِ تواكب أحدثَ التطوّرات في مجالِ العلوم السياسيّة، وتسهم في تأهيل خرّيجين يمتلكون أدوات الفهم والتحليل المتوازن.

وفي ختامِ الجلسة، فُتحَ باب الحوار أمام الحضور للإجابةِ عن استفساراتِهم، وسط تفاعلٍ يعكسُ وعي طلبة الكليّة واهتمامهم بالشأنِ السياسيّ والفكريّ.

Share This Article