صراحة نيوز -أحبط جنود الجيش الإسرائيلي محاولة تهريب أسلحة في منطقة لواء فاران على الحدود مع مصر، حسب تقرير صحيفة “معاريف” العبرية.
ونفذت القوات عمليات تمشيط واسعة النطاق في المنطقة التي رُصد فيها نشاط للمهربين، وعثرت على عدد من الطرود المحتوية على مسدسات. كما اعترضت نقاط المراقبة طائرة مسيّرة عبرت الحدود من الغرب إلى الأراضي الإسرائيلية وكانت تحمل ثلاثة بنادق من طراز M-16، وسُلّمت الأسلحة المصادرة للجهات الأمنية المختصة.
وعقد رئيس الأركان، الفريق أول أيال زامير، مناقشة عملياتية تقرّر خلالها أن الجيش، بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، سيعطي أولوية لمكافحة ظاهرة التهريب.
وتشير تقديرات الجهات الأمنية إلى أن جزءًا من الأسلحة المهربة يُراد له الوصول إلى مناطق داخل قطاع غزة عبر الحدود الغربية. ورفعت “معاريف” مستوى القلق حيال ما أسمته “قطار الطائرات المسيّرة” العامل على الحدود المصرية الإسرائيلية، الذي ينقل معدات قتالية تشمل رشاشات وبنادق وذخيرة بواسطة طائرات قادرة على حمل أوزان ثقيلة.
ويبلغ سكان مناطق عزوز ونيتسانا وكرم شالوم وجبل حريف وكتسيوت عن حركة يومية مكثفة لطائرات مسيّرة تعبر الحدود، فيما يُطلق الجيش على مسار النقل اسم “الحرف ح الكبير”. وأُشير إلى أن تعزيزات دفاعية قادمة قد تزود الجيش الإسرائيلي بأنظمة متقدمة لاكتشاف وتعطيل الطائرات المسيّرة والدرونز المستخدمة في أنشطة التهريب.
