صراحة نيوز -صرح مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريتشيفسكي، أن الاتحاد الأوروبي متردد في المضي قدمًا في مصادرة الأصول الروسية المجمدة خوفًا من ردود الفعل الدولية، مؤكّدًا أن الثقة بالاتحاد الأوروبي قد تزعزعت أصلاً.
وأشار بيريتشيفسكي خلال عرض تقرير بعنوان “ما وراء الدولار: مبادرات بريكس من أجل نظام مالي متعدد الأقطاب” على منصة منتدى “فالداي” الدولي للحوار، إلى أن دول العالم العربي، وجنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا، وأمريكا اللاتينية تتابع هذه القضية عن كثب. وأضاف: “الأوروبيون أنفسهم يفهمون جيدًا كيف ينظر إليهم بقية العالم، لذلك، رغم حماسهم، يتصرفون بحذر شديد”.
وأكد المسؤول الروسي أن العقوبات الأوروبية استهدفت روسيا، وإيران، وفنزويلا، وفي السنوات الأخيرة الصين مباشرة، محذرًا من أن أي دولة أخرى قد تكون مستهدفة مستقبلاً. واعتبر أن هذه السياسات تدفع المستثمرين إلى “التفكير عشر مرات قبل الاستثمار” في أدوات كانت تُعد سابقًا “فائقة الموثوقية”.
واختتم بيريتشيفسكي تصريحاته بالإشارة إلى الانقسامات الداخلية في الاتحاد الأوروبي، قائلًا إن هناك من “يمتلك رؤوسًا عاقلة يفكرون ليس فقط في الطموحات السياسية، بل أيضًا في مصالحهم الاقتصادية والائتمانية”.

