صراحة نيوز – أصدرت محكمة جنايات المنيا في جنوب مصر، اليوم السبت، حكمًا بالإعدام شنقًا على امرأة أدينت بقتل زوجها وأبنائه الستة في جريمة هزت الرأي العام المصري.
وكانت المحكمة قد أحالت في جلسة 11 أكتوبر الماضي أوراق المتهمة، البالغة من العمر 26 عامًا، إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي بشأن عقوبة الإعدام، وحددت جلسة اليوم 8 نوفمبر للنطق بالحكم.
ونظرت الدائرة الأولى ثانية بالقضية رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس، والمتعلقة بالمتهمة “هاجر أ. ع”، والتي وُجهت إليها تهم القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مادة كيميائية سامة تُعرف باسم “الكلوروفينابير”، بالإضافة إلى الشروع في قتل الزوجة الأولى للزوج وابنتها الصغيرة.
وتعد الجريمة واحدة من أبشع القضايا الأسرية التي هزت مصر عام 2025. وقعت في يوليو الماضي، حيث اتهمت المتهمة بقتل زوجها البالغ من العمر 40 عامًا وأبنائه الستة من زواجه السابق، وأكدت التحقيقات أنها حاولت قتل الزوجة الأولى وابنتها عبر تسميم الخبز بالطعام المسموم.
وأوضحت اعترافات المتهمة أنها حصلت على مبيد حشري زراعي خطير وغير شائع، يُعرف باسم “الكلوروفينابير”، يتسبب بفشل تنفسي وكلوي سريع، وبدأت بتسميم الطفل الأكبر قبل ثلاثة أيام من تنفيذ الجريمة، ثم وسعت دائرة التسميم لتشمل باقي الأطفال والزوج، ما أدى إلى وفاة الضحايا تدريجيًا وسط شكوك الجيران الذين لاحظوا أعراضًا غريبة مثل الإعياء الشديد والقيء.

