صراحة نيوز -أعلن الفريق الركن وليد التميمي، قائد عمليات بغداد ورئيس اللجنة الأمنية الفرعية لانتخابات مجلس النواب لعام 2025، عن إعداد “خطط أمنية شاملة” لتأمين العملية الانتخابية في بغداد، بهدف منع أي محاولات لترهيب الناخبين أو المرشحين وضمان أجواء آمنة تعكس الإرادة الحرة للناخبين. وأوضح أن الإجراءات تشمل تعزيز الانتشار الأمني والاستخباري، وتفعيل غرف العمليات للمتابعة الميدانية، ومنع المظاهر المسلحة قرب المراكز الانتخابية.
وأشار التميمي إلى أن القوات ستضمن حماية جميع المشاركين في العملية الديمقراطية، ومراقبة دقيقة للمقار والمكاتب الانتخابية، إضافة إلى تهيئة كل الاستعدادات لتأمين مراكز الاقتراع، ومحطات الفرز، ومركز الحفظ المركزي، وصناديق الاقتراع.
ومن جانبها، أكدت عضو الفريق الإعلامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نبراس أبو سودة أن المفوضية تتبع إجراءات دقيقة لضبط تمويل الحملات الانتخابية ومنع المخالفات، وأن بيانات الناخبين مؤمنة بالكامل. وأوضحت طريقة احتساب سقف الإنفاق لكل مرشح فردي أو ضمن قائمة، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 540 مخالفة بسيطة تم التعامل معها فورًا.
وأضافت أن النظام يمنع استخدام أموال الدولة أو النفوذ الوظيفي لأغراض انتخابية، وأن أي خرق جسيم يُحال إلى القضاء، كما أن قاعدة بيانات الناخبين مؤمنة بالكامل مع وجود لجان تحقيق في حال وقوع أي تسريب.
وأوضح الخبير القانوني علي التميمي أن قانون الانتخابات يحظر جميع الجرائم الانتخابية، وأن مجلس المفوضين يحق له إلغاء مصادقة المرشح أو تحويله للقضاء عند وجود شكاوى أو سوابق جنائية، مؤكدًا أن العقوبات تصل إلى الحبس سنة وغرامات تصل إلى 50 مليون دينار عراقي، مع دعوة الجمهور لتقديم البلاغات لمنع أي خروقات أو استخدام موارد الدولة في الدعاية الانتخابية.
