صراحة نيوز -كشفت الفنانة السعودية مروة محمد عن تعرضها لعملية نصب خلال فترة مرضها، مؤكدة أنها فقدت جزءًا من منزلها الفخم في دبي لصالح محتالين، أثناء محاولتها بيع العقار لتمويل علاجها.
وفي لقاء لها في بودكاست “الملز”، قالت مروة إن المنزل الذي كانت تملكه يشبه القصر، لكنها قررت بيعه وشراء منزل أصغر بسبب عدم قدرتها على العمل أثناء المرض. وأضافت أن المحتالين استغلوا أزمة انخفاض أسعار العقارات نتيجة جائحة كورونا لإقناعها ببيع المنزل بأقل من نصف قيمته، ووقعت العقد قبل أن تتنبه لعملية النصب.
وأوضحت أن المشتري رفض فسخ العقد بحجة أن توقيعه يعتبر تقييدًا للمنزل، رغم أنها لم تستلم أي أموال، مشيرة إلى أن الدائرة المختصة أكدت أن التقييد لا يُعد تنازلاً عن المنزل.
كما كشفت الفنانة عن اسمها الحقيقي “سارة المطيري”، موضحة أنها تفضل استخدام اسم مروة لأنه يشبهها ويعني نوعًا من الأحجار.
وأكدت مروة محمد أيضًا تعرضها لمضايقات من فنانة كانت صديقة سابقة حاولت منعهها من مواصلة العمل الفني، معتبرة أن وجودها في الوسط الفني شكل تهديدًا لها.

