صراحة نيوز- توقّع عضو اللجنة المالية النيابية السابق، إبراهيم الطراونة، الأحد، إقرار موازنة العام المالي المقبل قبل نهاية السنة، معتبراً أن مناقشة موازنة 2026 مبكراً خطوة إيجابية.
وأوضح الطراونة في برنامج “الأحد الاقتصادي” أن الموازنات كانت تصل عادة في نهاية العام، ثم تبدأ مناقشات اللجنة المالية التي تستغرق وقتاً طويلاً لمراجعة الوزارات والمؤسسات. وأضاف أن هناك زيادة في النفقات الجارية والرأسمالية في موازنة العام المقبل مقارنة بالحالي، لافتاً إلى أن معظم إيرادات الموازنة الأردنية تعتمد على الضرائب، وأن جزءاً من الإيرادات المتوقعة لعام 2025 لم يتحقق بالكامل.
وأشار الطراونة إلى التزام الحكومة باستخدام مخصصات النفقات الرأسمالية كما هي، مبيناً أن رفع الإنفاق الرأسمالي يعزز قدرة الاقتصاد على تحقيق النمو المتوقع، رغم أن بعض هذه المخصصات تُصرف على التشغيل والأجور. وشدد على دور اللجنة المالية في متابعة أوجه الصرف على المشاريع الرأسمالية، لما لذلك من أثر في تحقيق العدالة بين المحافظات وخفض معدلات البطالة.
من جهته، اعتبر الكاتب والخبير الاقتصادي فايق حجازين أن إعداد المؤسسات الحكومية خططها مبكراً خطوة إيجابية، مؤكداً أن إقرار الموازنة في وقت مبكر يتيح بدء العطاءات الحكومية وتسديد الالتزامات، مشيراً إلى أن التزام الحكومة بإنفاق 1.7 مليار دينار على المشاريع الرأسمالية يعد مؤشراً إيجابياً.

