صراحة نيوز- في حادثة هزّت الرأي العام الأردني، كشف اللواء المتقاعد عمار القضاة عن جريمة صادمة ارتكبها شاب بحق جدته البالغة من العمر 82 عامًا، حيث أقدم على اغتصابها تحت تأثير مادة الشبو المخدّرة. ووصف اللواء القضاة الحادثة بأنها تجسّد “أقصى درجات الانحطاط الإنساني والأخلاقي”، مؤكدًا أن هذه الجرائم تمثّل ناقوس خطر حقيقي حول انتشار المخدرات وتأثيرها المدمر على السلوك والمجتمع.
وأثارت القضية حالة من الذهول والاستنكار الشعبي، مع دعوات لتغليظ العقوبات وتشديد الرقابة على تداول المواد المخدّرة التي تؤدي إلى تدمير عقول الشباب وتحويلهم إلى أدوات عنف وخطر على أسرهم ومجتمعاتهم.
يُعدّ مخدّر الشبو (الكريستال ميث) من أخطر أنواع المخدرات عالميًا، حيث يسبب هلاوسًا سمعية وبصرية، وعدوانية مفرطة، ويفقد المتعاطي السيطرة على تصرفاته تمامًا. تعاطي المادة لمرة واحدة قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية حادة، بينما يؤدي الإدمان المستمر إلى تدمير خلايا الدماغ، والعزلة الاجتماعية، وفقدان القيم الأخلاقية والإنسانية.

