الأردن يحيي الذكرى السادسة لاستعادة أراضي الباقورة والغمر

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الأردن يحيي الذكرى السادسة لاستعادة أراضي الباقورة والغمر

صراحة نيوز- يحيي الأردن، اليوم الاثنين، الذكرى السادسة لاستعادة أراضي الباقورة والغمر بعد أن أنهى جلالة الملك عبد الله الثاني في 21 تشرين الأول 2018 نظامًا خاصًا سمح لإسرائيل باستخدامها.

وتبلغ مساحة الباقورة 820 دونمًا عند نقطة التقاء نهر الأردن بنهر اليرموك، واحتلتها إسرائيل عام 1950 قبل أن يستعيدها الأردن بموجب اتفاقية السلام، فيما تقع الغمر في وادي عربة بمساحة 4235 دونمًا، واحتلتها إسرائيل بين 1968 و1970، واستعادها الأردن ضمن معاهدة السلام.

وجاءت استعادة الأراضي الأردنية بقرار ملكي أنهى العمل بالملحقين الخاصين باتفاقية وادي عربة، لاقى ترحيبًا رسميًا وشعبيًا كبيرًا، مؤكدًا قوة الدبلوماسية الأردنية في حماية السيادة الوطنية.

وقال الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش عام 2019: “أعلن اليوم فرض سيادة الأردن على كل شبر في أرض الباقورة والغمر”، مؤكداً استمرار النهج الملكي في حماية الأرض الأردنية مهما كان الثمن.

قبل ست سنوات، انتهت مدة استئجار الإسرائيليين للمنطقتين لمدة 25 عامًا بعد توقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994، ولم يقبل الملك التمديد، مطلقًا قرار الاستعادة. وقد انتقل جلالته مع ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله إلى المنطقتين، وأدى ركعتين صلاة على الأرض الأردنية المستعادة، مؤكدًا أن العمل فيهما سيكون أردنيًا خالصًا.

وخلال السنوات الماضية، تحوّلت الأراضي المستعادة إلى مشاريع زراعية أردنية نموذجية، نفذتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربيبالشراكة مع القطاع الخاص، مستغلة التقنيات الحديثة ومعايير الجودة الدولية، مع التركيز على دعم المزارعين المحليين وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.

وشمل المشروع تجهيز البنية التحتية من آبار مياه وأنظمة ري حديثة، وإنشاء مركز تعبئة وتغليف عالمي لدعم الإنتاج الزراعي، مع التركيز على أصناف محلية مميزة، لتكون منطقة الغمر نموذجًا للنجاح الزراعي في المملكة.

Share This Article