صراحة نيوز- شهدت محافظة المنوفية شمالي مصر حادثة هزت الرأي العام، بعدما قتل شاب زوجته وطفله الرضيع داخل منزلهما في قرية زنارة، قبل أن ينشر صور الجريمة على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك.
وأكدت التحريات الأولية أن المتهم، البالغ من العمر 28 عاماً، استخدم سكيناً في ارتكاب الجريمة مستهدفاً زوجته البالغة 22 عاماً وطفلهما الذي لم يتجاوز ستة أشهر، أثناء نومهما. وأشار في منشوره على فيس بوك إلى أن الطفل ليس ابنه، وكتب: “يا جماعة أنا دبحت مراتي وابني”.
وسارعت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم ضبط المتهم والتحفظ عليه، بينما نُقلت جثتا الضحيتين إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وتم حذف الصور المنشورة نظراً لبشاعتها.
وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، مستدعية شهود العيان وأفراد أسرة الضحية والمتهم، للوقوف على دوافع الجريمة، ومعرفة ما إذا كانت هناك خلافات أسرية أو ضغوط نفسية وراء ارتكابها، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف الملابسات بالكامل.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً أوضحت فيه أن التحقيقات أسفرت عن تحديد وضبط المتهم وسلاح الجريمة، مؤكدة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبها، أكدت أسرة الضحية براءتها وطالبت بالقصاص لها ولطفلها، مشددين على أنها كانت طالبة أزهرية تحفظ القرآن الكريم، وأن سمعتها طوال حياتها كانت طاهرة ونزيهة.

