صراحة نيوز- رفعت ولاية تكساس دعوى قضائية ضد شركة “روبلوكس”، متهمة الشركة بتمكين المتحرشين من استدراج الأطفال وإرسال محتوى جنسي صريح لهم عبر منصتها للألعاب الإلكترونية.
وصف المدعي العام للولاية، كين باكستون، المنصة بأنها تحوّلت إلى “ساحة لعب رقمية للمتحرشين”، متهمًا الشركة بممارسة “ممارسات تجارية خادعة” من خلال إعطاء صورة مضللة للآباء حول أمان المنصة للأطفال، وخلق “إزعاج عام” نتيجة استهداف المتحرشين القاصرين.
وأشار باكستون إلى أن أي شركة تمكّن من إساءة معاملة الأطفال ستواجه “أقصى العقوبات القانونية”، مؤكداً ضرورة حماية القاصرين من الاستغلال الرقمي.
وجاءت هذه الدعوى بعد قضايا مشابهة في لويزيانا وكنتاكي، حيث اتهمت “روبلوكس” بالفشل في التصدي للمتحرشين عبر الإنترنت. وأكدت الدعوى أن المنصة تشهد استخدام عملة اللعبة الافتراضية “روبوكس” لاستدراج الأطفال وإساءة معاملتهم، مستشهدة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي وقضايا اغتصاب استهدفت أطفالاً عبر المنصة.
وطلب مكتب المدعي العام محاكمة أمام هيئة محلفين وفرض غرامة تصل إلى 10 آلاف دولار عن كل انتهاك لقانون الولاية، إضافة إلى أمر قضائي لمنع أي مخالفة مستقبلية.
وتضم منصة “روبلوكس” 151.5 مليون مستخدم نشط يومياً، 40٪ منهم أقل من 13 عاماً. من جهتها، أكدت الشركة أنها تتبع بروتوكولات صارمة لحماية المستخدمين وستطرح قريباً تقنية لتقدير الأعمار لمنع تواصل البالغين مع القاصرين.

