صراحة نيوز- تقدّم عدد من المعلمين والإداريين بشكوى رسمية حول امتحان الرتب، معربين عن مخاوفهم بشأن وجود عدة مشكلات تؤثر على نزاهة وشفافية الامتحان.
وأشاروا إلى أبرز الملاحظات التالية:
-
رفع علامة النجاح من 50% إلى 70% دون مبررات واضحة أو تدريب مسبق للمتقدمين.
-
توزيع الأسئلة أصبح 35% تخصصية، بينما الباقي يتضمن مواقف صفية وأسئلة تربوية متعددة الإجابات، ما يربك المتقدمين ويجعل الإجابة غير محددة.
-
غياب جدول مواصفات معتمد يوضح أوزان المهارات والكفايات، مع وجود أسئلة مستندة إلى مناهج قديمة وملغاة.
-
بعض الأسئلة تعتمد على التضليل وتغيير الصياغات بشكل غير مبرر، ما يقلل فرص النجاح ويجبر العديد من المتقدمين على إعادة الامتحان مرات متعددة.
-
فرض غرامة قدرها 5 دنانير على إعادة الامتحان، مما يزيد العبء المالي على المعلمين والإداريين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأكد المعلمون أن هذه الممارسات تؤثر على عدالة الامتحان وتضعف ثقة الكادر التربوي في آلية التقييم، مشيرين إلى أن كثيراً من ذوي الخبرة يضطرون لإعادة الامتحان لأسباب تتعلق بجودة الأسئلة وليس بمستواهم المهني.
ودعوا الجهات المختصة إلى مراجعة آلية إعداد الأسئلة، وضبط جودة الامتحان، ووضع مواصفات واضحة، وضمان عدالة التقييم بما يخدم العملية التعليمية ويرفع كفاءة المعلمين والإداريين دون إرهاقهم مادياً أو نفسياً.
