صراحة نيوز- أكدت المقرّرة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الأدلة المتوفرة تُظهر تعرّض أسرى فلسطينيين من قطاع غزة للتعذيب منذ شباط 2024، مشيرةً إلى أن إسرائيل ما تزال بمنأى عن أي مساءلة حقيقية تجاه هذه الانتهاكات.
وجاء تصريح ألبانيزي بعد تقرير حصري نشرته صحيفة الغارديان، كشف عن احتجاز عشرات الفلسطينيين من غزة داخل سجن تحت الأرض يُعرف باسم “راكيفت”، حيث يُحرم المعتقلون من ضوء الشمس، والطعام الكافي، وأي تواصل مع أسرهم أو العالم الخارجي.
ويستند التقرير إلى شهادات محامين من “اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل” (بكاتي)، الذين زاروا السجن والتقوا باثنين من الأسرى المدنيين، مؤكدين أن العديد من المحتجزين مدنيون بالكامل.
وأشار التقرير إلى أن المحاكم الإسرائيلية تمدد فترات اعتقالهم في جلسات فيديو قصيرة تُعقد دون حضور محامين، فيما تُبرر قرارات التمديد بعبارة واحدة: “حتى نهاية الحرب”.

