صراحة نيوز- احتفلت الأمريكية أليكس سيمبسون بعيد ميلادها العشرين، فيما وصفت عائلتها هذه المناسبة بـ”المعجزة”، بعد أن تجاوزت توقعات الأطباء الذين كانوا قد قدروا أن حياتها لن تتجاوز الأربع سنوات.
وُلدت أليكس في ولاية نبراسكا بعيب خلقي نادر يُعرف باسم “الاستسقاء الدماغي الجزئي” (Hydranencephaly)، ما يعني فقدان أجزاء كبيرة من نصفي الكرة المخية في الدماغ. وفي حالتها، كان الدماغ غائبًا تقريبًا بالكامل، ولم يتبق سوى جزء صغير من المخيخ.
ورغم هذا التشخيص القاسي، نجت أليكس ووصلت إلى هذا العمر، غير قادرة على الرؤية أو السمع، لكنها تدرك وجود أحبائها حولها.
وأوضح والدها، شون سيمبسون، لقناة KETV أن الحب والإيمان كانا العاملين الأساسيين في بقائها على قيد الحياة، مؤكدًا أن أليكس تستطيع إدراك المشاعر حتى في صمت تام، وهو ما أكده شقيقها الأصغر.
وتحدثت والدتها، لورينا سيمبسون، عن السنوات الأولى الصعبة، واصفة الخوف المستمر وصلواتها الليلية للتأكد من أن أليكس تتنفس وتتحرك. وأكد والدها أن حياة أليكس لا تقل قيمة عن أي شخص آخر، مشيرًا إلى أن الكثيرين اعتبروها “مجرد نبات”، لكنه وزوجته يسعيان لإظهار أن الأشخاص ذوي الإعاقة لهم الحق في حياة مليئة بالسعادة والمعنى.

