صراحة نيوز -صعّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من لهجته خلال جلسة الكنيست، الاثنين، مطلقًا سلسلة تصريحات تركّزت على الحرب في غزة، والمعتقلين، والتهديدات الإقليمية، وسط فوضى واعتراضات دفعت رئاسة الجلسة إلى إخراج عدد من النواب.
وأكد نتنياهو أن حكومته ستواصل ما سماها “معركة الدفاع”، مضيفًا: إن “من يهاجمنا نهاجمه ونكبد أعداءنا أثمانًا باهظة”. وتأتي تصريحاته في وقت يستعد فيه الكنيست للتصويت على تشريعات مثيرة للجدل، أبرزها قانون إعدام الأسرى، الذي أثار انقسامًا حادًا داخل المؤسسة التشريعية.
وفي حديثه عن غزة، جدد نتنياهو تأكيده أن القطاع سيكون “منطقة منزوعة السلاح”، مشددًا على أن “نزع سلاح حماس سيتم بالطريقة الأسهل أو بالطريقة الصعبة”، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية.
ونفى نتنياهو صحة توثيق منشور حول تعذيب أسير فلسطيني داخل معسكر سديه تيمان، واصفًا الفيديو بأنه “مفبرك”، في محاولة لاحتواء موجة الانتقادات المتصاعدة لملف المعتقلين. كما دافع عن أدائه في ملف المحتجزين، قائلًا إنه رفض “إبرام أنصاف صفقات”، وإن الضغط العسكري والسياسي وحده هو ما أدى — بحسب زعمه — إلى استعادة “المختطفين الأحياء ومعظم الأموات”.
وطالب نتنياهو بأن تشمل أي لجنة تحقيق خاصة بأحداث 7 أكتوبر “كل مكونات الشعب”، في محاولة لتوسيع دائرة المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية.
وفي سياق العلاقات الخارجية، قال إن حكومته تعمل على “توسيع دائرة السلام” وإن “دولًا تتقرب أكثر من أي وقت مضى”، مدعيًا أن حكومته نجحت في “إزالة التهديد النووي والباليستي الإيراني”.

