صراحة نيوز- شددت النائب أروى الحجايا على أن موازنة عام 2026 لا تحمل أي جديد يذكر، مؤكدة أن التغيير اقتصر على الغلاف الخارجي فقط، بينما بقي الجوهر كما هو دون إصلاحات حقيقية.
وقالت الحجايا، خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة بقراءته الأولى اليوم الثلاثاء، إن العجز ما يزال يتجاوز ملياري دينار، وإن نسب النمو المتوقعة لا تعكس سوى “تفاؤل ورقي” لا يمتّ للواقع الاقتصادي بصلة.
وأضافت أن انخفاض العجز في الموازنة “أشبه بترقيع ثوب بالٍ دون تغييره”، معتبرة أن تمرير الموازنة بهذا الشكل لا يتعدى كونه إجراءً شكليًا لا يحاكي التحديات الفعلية التي يواجهها المواطن والدولة.
وأكدت الحجايا أن بناء الوطن لا يتحقق عبر موازنات “لا تسمن ولا تغني من جوع”، مشددة على رفضها أن يتحول المال العام إلى “وليمة يتسابق عليها المتنفعون”.
وختمت بالقول إن الأولوية يجب أن تتجه نحو “خوض معركة شفافة ضد الفساد”، بدلاً من ترحيل الأرقام عامًا بعد عام دون إصلاحات جذرية تعيد الثقة بالمؤسسات العامة.
