صراحة نيوز- كشف الأمير ويليام، دوق كامبريدج، الطريقة التي تبنّاها هو وزوجته كيت ميدلتون لإبلاغ أطفالهما، الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، بتشخيص إصابتها بالسرطان.
وقال ويليام خلال مقابلة مع مقدم البرامج البرازيلي لوتشيانو هاك على هامش مشاركته في جوائز “إيرث شوت” في ريو دي جانيرو، إن الصراحة كانت الخيار الذي اعتمدته العائلة. وأضاف: “لكل عائلة صعوباتها الخاصة، وعلينا إيجاد الطريقة الأنسب للتعامل معها. نحن نختار التواصل مع أطفالنا، رغم أن ذلك قد يكون صعبًا أحيانًا”.
وأشار إلى أن مشاركة المشاعر والأسباب تساعد الأطفال على فهم ما يحدث وتقلل من قلقهم، رغم أن الأسئلة قد تتجاوز الإجابات المتاحة، مضيفًا: “لا يوجد دليل محدد للوالدين، عليك فقط التكيف مع الموقف، إنها غريزة”.
جاءت تصريحات ويليام بعد أن أعلنت كيت ميدلتون علنًا في مارس 2024 عن إصابتها بالسرطان، دون الكشف عن نوعه ومرحلته. كما تم تشخيص الملك تشارلز، جد الأطفال، بالسرطان في أوائل العام نفسه، فيما أكملت كيت العلاج الإشعاعي في يناير 2025، ولا يزال علاج الملك مستمرًا.
وأوضح ويليام: “قررنا إخبار أطفالنا بكل شيء، الأخبار السارة والسيئة، وشرح أسباب حدوث الأمور وأسباب شعورهم بالانزعاج”.
وكشف كتاب جديد للكاتب الملكي روبرت جوبسون بعنوان “إرث وندسور” أن ويليام فكر في التنحي عن واجباته الملكية بعد تشخيص إصابة زوجته ووالده بالسرطان، لكنه تلقى رفضًا من الملك، مما دفعه وزوجته إلى تعزيز إيمانهما.
وختم ويليام بالقول: “نحرص على منح أطفالنا الأمان والحماية، ونتحدث عن الأمور التي تقلقنا، مع التأكيد أننا معًا وأن كل شيء على ما يرام”.

