صراحة نيوز -زار سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، مدينة الحسن الصناعية وجامعة اليرموك في محافظة إربد، مؤكدًا أهمية تعزيز التكامل بين التعليم والبحث العلمي وقطاع الصناعة لدعم التنمية الوطنية المستدامة.
واستمع سموه خلال زيارته إلى مدينة الحسن الصناعية إلى إيجاز حول أبرز الإنجازات في مجالات الصناعة والاستثمار والتشغيل، واطلع على آخر التطورات في المدينة، مشددًا في حوار مفتوح مع عدد من المختصين في الصناعة والتجارة والاستثمار، إلى جانب أكاديميين ورجال أعمال، على ضرورة ربط الشركات الصناعية بمؤسسات التدريب المهني والجامعات بما يسهم في تطوير المهارات التقنية ورفع كفاءة القوى العاملة لخدمة الاقتصاد الوطني.
وأكد سموه أهمية إيجاد فرص العمل وتعزيز التمكين الاقتصادي بما يضمن زيادة الإنتاجية ويواكب التحولات العالمية نحو المنظومات الرقمية الحديثة، داعيًا إلى تعزيز الميزة التنافسية لمدينة الحسن الصناعية كمركز جذب للاستثمار والإنتاج الصناعي النوعي في شمال المملكة.
كما أوصى سموه بضرورة مواصلة العمل على تجسير العلاقة بين الجانب الأكاديمي وقطاع الصناعة، بما يعزز منظومة الابتكار الوطني ويحقق التكامل بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وفي جامعة اليرموك، التي رافقته فيها سمو الأميرة سمية بنت الحسن، التقى سموه رؤساء الجامعات الأردنية في اجتماع خُصص لمناقشة محورين رئيسيين: أهمية البحث العلمي والتجسير بينه وبين القطاع الصناعي، والتحضيرات الجارية لمؤتمر الشباب والنهضة المزمع عقده في نيسان المقبل.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري عن تقديره لزيارة سموهما، مشيدًا بالدور الريادي الذي يضطلع به سمو الأمير الحسن في دعم الفكر والعلم والإنسانية، مؤكدًا أن سموه شكّل عبر مسيرته الطويلة أنموذجًا للفكر الهاشمي المستنير وصوتًا للعقل والضمير، وأسّس منابر فكرية وعلمية وشبابية حملت رسائل جامعة للعالم.
وأضاف الشرايري أن جامعة اليرموك، شأنها شأن مؤسسات التعليم العالي الأردنية كافة، تجدد التزامها برسالة العلم والحوار وبناء الإنسان، وتعمل على إعداد جيل واعٍ يحمل رسالة الهاشميين في خدمة الوطن والإنسانية.
