صراحة نيوز -اعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن اليابان تضحي بمصالحها الوطنية من أجل استرضاء الولايات المتحدة، منتقدًا النهج الذي تتبعه طوكيو في سياستها الخارجية.
وقال شويغو في مقابلة مع وكالة نوفوستي، نُشرت اليوم الخميس: “في سعيهم لاسترضاء واشنطن، تضحي طوكيو بمصالحها الوطنية الخاصة، وتخصص بإصرار ملفت أموالًا لزيادة التسلح”.
وأوضح أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تضم دولًا لا يمكن وصفها بالحلفاء الحقيقيين لواشنطن، مضيفًا: “التحالف يعني التعاون على أساس المساواة، أما ما نراه اليوم فهو في أحسن الأحوال علاقات تبعية”.
ولفت شويغو إلى تغيّر الخطاب الرسمي الياباني تجاه القصف النووي لهيروشيما وناغازاكي، مشيرًا إلى قبول ضمني بوصفه بأنه “نزاع صغير”، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة لليابان.
كما انتقد شويغو رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكاتشي، معتبرًا أنها تنتهج “سياسة انتقامية”، متسائلًا عن مدى انسجامها مع تصريحاتها بشأن تطبيع العلاقات مع موسكو.
وختم بالقول إن “التطبيع الكامل للعلاقات بين روسيا واليابان قد يستغرق سنوات، ولن يتحقق إلا إذا غيّرت القيادة اليابانية موقفها جذريًا تجاه روسيا، ليس قولًا فقط بل فعلًا”.
