صراحىة نيوز -تمكن فريق من العلماء لأول مرة من رصد المراحل المبكرة جدًا لانفجار نجم ضخم، يُعرف بالمستعر الأعظم، الذي حدث في مجرة (إي.جي.سي 3621) على بعد نحو 22 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
وأظهر الرصد باستخدام التلسكوب العملاق (في.إل.تي) في تشيلي أن الانفجار لم يكن كروي الشكل، بل دفع المادة نحو جهتين متقابلتين، مشكلاً هيئة تشبه ثمرة الزيتون. وأوضح الباحثون أن النجم المحتضر، الذي يبلغ عمره نحو 25 مليون سنة وكتلته 15 مرة كتلة الشمس، كان محاطًا بقرص من الغاز والغبار عند خط استوائه، ما أثر على شكل الانفجار.
وقال قائد الدراسة، يي يانغ من جامعة تسينغهوا الصينية، إن “هندسة الانفجار النجمي توفر معلومات أساسية عن تطور النجوم والعمليات الفيزيائية وراء هذه الألعاب النارية الكونية”. وأضاف أن النتائج الجديدة تساعد في تحسين فهم آليات انفجارات المستعرات العظمى وتستبعد بعض النماذج العلمية الحالية لعملية الانفجار.
وأشار الفريق إلى أن الانفجار أدى إلى نفث جزء من كتلة النجم في الفضاء، فيما يُعتقد أن ما تبقى منه تحول إلى نجم نيوتروني شديد الكثافة، بينما بلغ قطر النجم أثناء الانفجار أكثر من 600 ضعف قطر الشمس.
