صراحة نيوز- شارك رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي فارس البريزات في جزء من مسارات “درب الأردن”، الذي تنظمه جمعية درب الأردن خلال الفترة من 10 إلى 19 تشرين الثاني الحالي.
ويمتد المسار بين وادي قصيب والوادي الملون ووادي أحيمر شرق وادي عربة، جنوب غرب مدينة البترا، بمسافة تقارب 15.3 كيلومترًا، ويُعد من المقاطع الصعبة نسبيًا، إذ يستغرق 5 إلى 6 ساعات سيرًا على الأقدام عبر تضاريس متنوعة تشمل الأودية الصخرية والمنحدرات الرملية.
ورافق البريزات في الرحلة كل من مفوض البنية التحتية والاستثمار محمد الهباهبة، ومدير مكتب الرئيس والاستثمار حسن اللواما، والمدير العام لجمعية درب الأردن علي برقاوي، إلى جانب مجموعة من المهتمين بالسياحة البيئية والمشي الطويل من جنسيات أجنبية مختلفة.
وأكد البريزات أن هذه المشاركة تأتي ضمن شراكة بين السلطة والجمعية لتعزيز التجارب السياحية في المناطق الطبيعية وربطها ببعضها، بما يسهم في تعزيز السياحة المستدامة ودعم المجتمعات المحلية في إقليم البترا والمناطق المجاورة، مشيرًا إلى أن جزءًا من درب الأردن يمر عبر مناطق البترا مثل الفيض والبترا الصغيرة في البيضا والدير الخلفي وحتى الموقع الأثري ومركز الزوار.
ولفت إلى أن سلطة إقليم البترا أطلقت مؤخرًا عدة مسارات سياحية جديدة في مختلف مناطق الإقليم، مثل مسار الخرمة والوادي المظلم السياحي بين دلاغة ومسعودة والمدرس وعرقوب جميعان، بهدف تنويع المنتج السياحي وتوزيع مكتسبات التنمية بين تجمعات الإقليم.
من جهته، أوضح المدير العام لجمعية درب الأردن علي برقاوي أن هذه الرحلات تهدف إلى تعريف المشاركين بروعة المسارات الطبيعية والأثرية في البترا، مؤكدًا حرص الجمعية على تعزيز الشراكات مع المجتمعات المحلية والمؤسسات السياحية لتقديم تجربة مميزة وآمنةتسهم في الترويج لسياحة المغامرة في الأردن.
ويُعد درب الأردن من أبرز مشاريع السياحة البيئية والمغامرات في المملكة، ويمتد من أم قيس شمالًا إلى العقبة جنوبًا، مرورًا بالبترا التي تُعد محطة رئيسية تجمع بين الإرث الثقافي والطبيعة الخلابة في تجربة سياحية متكاملة.
