جولة الملك عبدالله الثاني في آسيا تفتح آفاقاً اقتصادية واستثمارية جديدة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
جولة الملك عبدالله الثاني في آسيا تفتح آفاقاً اقتصادية واستثمارية جديدة

صراحة نيوز -تشكل الجولة الآسيوية لجلالة الملك عبدالله الثاني، وخصوصًا إلى باكستان وإندونيسيا، محطة اقتصادية استراتيجية لتعزيز الشراكات التجارية للأردن وتوسيع حضوره في أسواق ضخمة تتميز بقوة استهلاكية وصناعية متنامية.

وتأتي الجولة في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحولات عميقة في توزيع القوى الاقتصادية وسلاسل التوريد، ما يتيح للأردن فرصة لإعادة تموضعه والانفتاح على تحالفات جديدة تستند إلى استثمارات نوعية وتكنولوجيا متقدمة وقطاعات صناعية استراتيجية.

وأكد خبراء اقتصاديون أن الجولة تمثل تحولاً حقيقياً في السياسة الاقتصادية الأردنية، وتوفر فرصاً لتوسيع الأسواق وجذب الاستثمارات النوعية وتعزيز التعاون الصناعي والتكنولوجي، وتحويل الرؤية الملكية إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة آفاق الدولية، الدكتور خلدون نصير، إلى أن باكستان وإندونيسيا تمثلان أسواقاً هائلة تزيد فرص الصناعات الأردنية التنافسية، خصوصاً في قطاعات الأدوية والكيميائيات والمواد الغذائية والألبسة. كما تسهم الجولات الاقتصادية للملك في تعزيز قدرة القطاع الخاص على بناء شراكات مباشرة وتسهيل الإجراءات الاستثمارية.

وأضاف خبراء آخرون أن التعاون يشمل مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتعدين، ويتيح للأردن استقطاب استثمارات آسيوية نوعية في قطاعات استراتيجية، مع الاستفادة من خبرات الدول الآسيوية في التكنولوجيا والصناعات التحويلية.

وأكدت الجولة على أهمية توسيع التبادل التجاري، وتنمية القطاع السياحي، وتفعيل التعاون في مجالات الاتصالات والاقتصاد الرقمي، بما يضمن للأردن حضوراً اقتصادياً واستثمارياً متقدماً على خريطة العالم ويعزز دوره كبوابة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

Share This Article