صراحة نيوز- يؤكد حزب البناء الوطني متابعته الحثيثة للنتائج المهمة التي أسفرت عنها جولة جلالة الملك عبد الله الثاني في آسيا، والتي شملت اليابان، فيتنام، سنغافورة، إندونيسيا، وباكستان فقد مثّلت هذه الزيارة محطة محورية في تعزيز الحضور الأردني على الساحة الدولية، من خلال ما أثمرته من تفاهمات واتفاقيات تعمّق التعاون السياسي والاقتصادي والتنموي بين الأردن وتلك الدول الصديقة، وتفتح مجالات أوسع للشراكات المستقبلية الداعمة لاقتصاد الوطن وازدهاره.
ويثمّن الحزب الجهود التي بذلها جلالة الملك خلال لقاءاته مع قيادات الدول الآسيوية ومسؤوليها، والتي ركّزت على تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات وفتح أسواق جديدة للمنتجات الأردنية، بما يسهم في دعم القطاعات الإنتاجية الوطنية وخلق فرص إضافية للنمو كما شملت الجولة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات بما يعزّز منظومة العلاقات الثنائية ويدعم مسار التنمية المستدامة في الأردن.
ويشيد حزب البناء الوطني بما تحقق من نتائج عملية في كل محطة من محطات الجولة، حيث أسفرت اللقاءات عن تفاهمات نوعية تسهم في تقوية الاقتصاد الوطني وتوسيع قاعدة الشركاء الدوليين للاردن ويرى الحزب أن هذه المخرجات تشكل فرصة ثمينة يجب البناء عليها عبر سياسات حكومية واضحة وخطط تنفيذية تضمن الاستفادة القصوى من الاتفاقيات وتفعيلها بما يخدم الوطن والمواطن.
ويؤكد الحزب على أهمية استثمار هذه النتائج لتعزيز القدرة الوطنية على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق نهج تنموي شامل يستند إلى الانفتاح الدولي والتعاون الإقليمي والدولي.كما يشدد على ضرورة متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لضمان تحقيق أثر ملموس ينعكس إيجابًا على معيشة المواطنين وازدهار القطاعات الوطنية.
وفي الوقت نفسه، يجدد حزب البناء الوطني دعمه للجهود الوطنية التي يقودها جلالة الملك في تعزيز مكانة الأردن والدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ويؤكد الحزب أن الدور الأردني المتوازن والمسؤول يشكل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي.
حزب البناء الوطني

